Meet Firas Al-Miraghi
قابل فيراس المراغي
listen
اسمع
Tuesday, August 24, 2010
Future Pipe Industries worker sit-in, Lebanon
And here an August 21 Lebanese-Egyptian joint press statement:
Statement issued on behalf of the workers of Future Pipes, Egypt and Lebanon branches.
Fellow workers and noble activists:
After the blatant abuse exercised by the management of Future Pipes, Inc, represented by Fouad al Makhzoumi, his family members, legal advisers, and close associates in his "Party for National Dialogue", whether in Egypt or Lebanon, we find ourselves compelled to confront the face of exploitation and violation of our rights and earnings.
Fouad Makhzoumi has made a point of closing down the factory in Akkar district in northern Lebanon, displacing all of its workers (in excess of 400) with no compensation, as we stand at the gates of the Holy Month of Ramadan. Ironically, he and his party members are arranging free iftars in various parts of Lebanon. We do not hesitate to state openly that Al Makhzoumi employers have taken advantage of their financial wealth and political relations to buy the loyalty of employees in the Ministry of Labor. The latter is entitled only to the name of a Ministry of Businessmen, as our experiences attest to the extent of their bias.
In Egypt, Makhzoumi himself has taken it upon himself to deliberately transfer about 220 workers. This shameless transfer policy has recently resulted in fourteen workers on charges of incitement to strike. And we say to Makhzoumi in this regard, that - assuming evidence exists to the effect that these 14 workers participated in strikes, or incited to strike - indeed, striking is not a crime to be charged with, but rather, a right that is sponsored by laws and international agreements. We therefore stand against this blatant violation of our most basic rights. Our colleagues in Egypt organized a strike in demand for wage proportionality in relation to risk exposure. Several of them have been subject to the same diseases that have seized us owing to our continued dealing -on production lines - with poisonous substances that have led to the development of cases of asthma and cancer, in addition to aural and spinal complications.
Today Al Makhzoumi is betting on our despair from demanding our rights, especially since most of us suffer under enormous pressure to survive after our wages have been terminated and under the pressure of long term loans which we owe banks. As workers we are not accustomed to eating anything less than what we strive for, and as such we declare that we will defend our rights and our livelihood with all our strength. To this end we are prepared to sacrifice our lives in order to achieve our goal of re-opening the factory in Lebanon and re-employing our colleague workers who have been made redundant in Egypt.
We place the responsibility for any forthcoming actions squarely on Fouad Makhzoumi first and foremost, in addition to those politicians associated with him, particularly the Labor Minister Boutros Harb in Lebanon, as the government is united in its silence from all ends and by all parties, before the displacement of hundreds of workers. We say to our elected officials, chosen for representation and not pretense, you will pay your dues when the time is ripe. As for the general trade union, we ask that they shoulder their responsibilities towards a defense of our rights as workers, and not to be a bureaucratic organization in service of the establishment. Thus we call on the trade union to return to its role in the democratic labor struggle.
Let us unite to return to workers their rights.
There is no other way to realize this goal but to persist in the struggle to preserve our violated rights and in defense of a better world free of exploitation.
He who dies in defense of his homeland, honor and wealth is a martyr, and we are for it, and may tomorrow come soon.
Workers of Future Pipes, Inc.
Egypt and Lebanon
بيان صادر عن عمال المستقبل لصناعة الأنابيب فرعي مصر ولبنان
إخوتنا العمال، ايها المناضلون الشرفاء،
بعد التعسف الصارخ الذي مارسته ادارة شركة المستقبل لصناعة الأنابيب و الممثلة بفؤاد المخزومي و أفراد عائلته و مستشاريه القانونيين والمقربين في حزبه "حزب الحوار الوطني"، إن في مصر أو في لبنان، وجدنا أنفسنا كعمال مضطرين للوقوف بوجه الاستغلال وإنتهاك حقوقنا ومكتسباتنا.
فقد عمد فؤاد مخزومي الى إقفال المصنع في منطقة عكار شمال لبنان و تشريد جميع العاملين فيه الذين يفوق عددهم الأربعمائة و من دون أية تعويضات، ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك بينما تنتشر، ويا للسخرية! موائد الرحمن التي ينظمها وحزبه في أنحاء مختلفة من لبنان. ونحن لا نتردد بالقول جهاراً بأن أصحاب العمل من آل مخزومي قد إستغلوا إمكاناتهم المادية وعلاقاتهم السياسية لشراء زمم موظفين في وزارة العمل. أما هذه الأخيرة فيستحق فيها إسم وزارة "أصحاب العمل" إذ برهنت تجربتنا عن مدى إنحيازها لهم.
أما في مصر، فقد عمد مخزومي نفسه الى صرف حوالي 220 عاملاً. وقد طالت سياسة الصرف التعسفي مؤخراً 14 عاملاً "بتهمة" التحريض على الإضراب. ونقول لمخزومي في هذا الصدد، أنه، وإن ثبت أن هؤلاء العمال الـ14 قد شاركوا أو حرضوا على الإضراب، فإن الإضراب، ليس بتهمة، فهو حق لنا كفلته القوانين والإتفاقات الدولية، وبالتالي نحن نقف ضد هذا الإنتهاك الصارخ لأبسط حقونا. وكان زملاؤنا في مصر قد نظموا إضراباً للمطالبة بتحسيب الأجور بما يوازي حجم المخاطر التي يتعرضون لها. وقد أصاب بعضهم ما أصابنا من أمراضٍ نتيجة تعاملنا المتواصل في الصناعة مع موادٍ سامة أدت الى ظهور حالات ربو وسرطان، بالإضافة الى مشاكل في السمع والعامود الفقري.
يراهن اليوم آل مخزومي على يأسنا من المطالبة بحقوقنا، خاصةً وأن أغلبنا يرزح تحت وطأة الضغط المعيشي بعد وقف مرتباتنا وتحت وطأة القروض الطويلة الأمد التي ندين لها للبنوك. إلاّ أننا كعمال لم نتعود أن نأكل إلا من عرق جبيننا، نعلن بأننا سندافع عن حقوقنا وأرزاقنا بكل ما أوتينا من قوة. و نحن لهذه الغاية، مستعدين للتضحية بحياتنا من أجل تحقيق مطالبنا المتمثلة بإعادة تشغيل المصنع في لبنان وإعادة رفاقنا العمال المصروفين في مصر.
و نحن نحمّل مسؤولية ما سيحصل من تحركات لفؤاد المخزومي بالمقام الأول ومن ينحاز إليه ويحميه من السياسيين، خاصة وزير العمل بطرس حرب في لبنان، كما الحكومة مجتمعة التي تلتزم الصمت بأطيافها وأحزابها مجتمعةً أمام تشريد مئات العمال. ونقول لنوابنا الذين أنتخبناهم ليمثلونا لا ليمثلوا علينا، فسوف يكون الحساب عند الإستحقاق. وبالنسبة للإتحاد العمالي العام، فنحن ندعوه الى تحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوقنا كعمال لا أن يكون منظمة بيروقراطية بخدمة النظام، وبالتالي ندعوه الى العودة الى موقعه النضالي العمالي الديموقراطي .
و ختاما الى اخواننا العمال نردد القول المأثور " أكلت يوم أكل الثور الأبيض". فلنتحد و نعلنها كلمة تعيد للعمال حقهم. وما من وسيلة لتحقيق ذللك سوى بالإستمرار في النضال حفاظاً على حقوقنا المنهوبة ودفاعاً عن عالم أفضل من دون إستغلال.
من مات دفاعاً عن وطنه وعرضه وماله فهو شهيد، ونحن لها، و ان الغد لناظره قريب.
عمال المستقبل لصناعة ألأنابيبإخوتنا العمال، ايها المناضلون الشرفاء،
بعد التعسف الصارخ الذي مارسته ادارة شركة المستقبل لصناعة الأنابيب و الممثلة بفؤاد المخزومي و أفراد عائلته و مستشاريه القانونيين والمقربين في حزبه "حزب الحوار الوطني"، إن في مصر أو في لبنان، وجدنا أنفسنا كعمال مضطرين للوقوف بوجه الاستغلال وإنتهاك حقوقنا ومكتسباتنا.
فقد عمد فؤاد مخزومي الى إقفال المصنع في منطقة عكار شمال لبنان و تشريد جميع العاملين فيه الذين يفوق عددهم الأربعمائة و من دون أية تعويضات، ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك بينما تنتشر، ويا للسخرية! موائد الرحمن التي ينظمها وحزبه في أنحاء مختلفة من لبنان. ونحن لا نتردد بالقول جهاراً بأن أصحاب العمل من آل مخزومي قد إستغلوا إمكاناتهم المادية وعلاقاتهم السياسية لشراء زمم موظفين في وزارة العمل. أما هذه الأخيرة فيستحق فيها إسم وزارة "أصحاب العمل" إذ برهنت تجربتنا عن مدى إنحيازها لهم.
أما في مصر، فقد عمد مخزومي نفسه الى صرف حوالي 220 عاملاً. وقد طالت سياسة الصرف التعسفي مؤخراً 14 عاملاً "بتهمة" التحريض على الإضراب. ونقول لمخزومي في هذا الصدد، أنه، وإن ثبت أن هؤلاء العمال الـ14 قد شاركوا أو حرضوا على الإضراب، فإن الإضراب، ليس بتهمة، فهو حق لنا كفلته القوانين والإتفاقات الدولية، وبالتالي نحن نقف ضد هذا الإنتهاك الصارخ لأبسط حقونا. وكان زملاؤنا في مصر قد نظموا إضراباً للمطالبة بتحسيب الأجور بما يوازي حجم المخاطر التي يتعرضون لها. وقد أصاب بعضهم ما أصابنا من أمراضٍ نتيجة تعاملنا المتواصل في الصناعة مع موادٍ سامة أدت الى ظهور حالات ربو وسرطان، بالإضافة الى مشاكل في السمع والعامود الفقري.
يراهن اليوم آل مخزومي على يأسنا من المطالبة بحقوقنا، خاصةً وأن أغلبنا يرزح تحت وطأة الضغط المعيشي بعد وقف مرتباتنا وتحت وطأة القروض الطويلة الأمد التي ندين لها للبنوك. إلاّ أننا كعمال لم نتعود أن نأكل إلا من عرق جبيننا، نعلن بأننا سندافع عن حقوقنا وأرزاقنا بكل ما أوتينا من قوة. و نحن لهذه الغاية، مستعدين للتضحية بحياتنا من أجل تحقيق مطالبنا المتمثلة بإعادة تشغيل المصنع في لبنان وإعادة رفاقنا العمال المصروفين في مصر.
و نحن نحمّل مسؤولية ما سيحصل من تحركات لفؤاد المخزومي بالمقام الأول ومن ينحاز إليه ويحميه من السياسيين، خاصة وزير العمل بطرس حرب في لبنان، كما الحكومة مجتمعة التي تلتزم الصمت بأطيافها وأحزابها مجتمعةً أمام تشريد مئات العمال. ونقول لنوابنا الذين أنتخبناهم ليمثلونا لا ليمثلوا علينا، فسوف يكون الحساب عند الإستحقاق. وبالنسبة للإتحاد العمالي العام، فنحن ندعوه الى تحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوقنا كعمال لا أن يكون منظمة بيروقراطية بخدمة النظام، وبالتالي ندعوه الى العودة الى موقعه النضالي العمالي الديموقراطي .
و ختاما الى اخواننا العمال نردد القول المأثور " أكلت يوم أكل الثور الأبيض". فلنتحد و نعلنها كلمة تعيد للعمال حقهم. وما من وسيلة لتحقيق ذللك سوى بالإستمرار في النضال حفاظاً على حقوقنا المنهوبة ودفاعاً عن عالم أفضل من دون إستغلال.
من مات دفاعاً عن وطنه وعرضه وماله فهو شهيد، ونحن لها، و ان الغد لناظره قريب.
في لبنان وفي جمهورية مصر العربية
Subscribe to:
Posts (Atom)